حوار بين قلبي وعقلي

في يوم من الأيام رأيت إنسان لأول مره وقام عقلي بالتفكير والتفكير حتى شغل القلب معه

فجاء القلب يعاتب العقل ودار بينهما هذا الحوار :-

القلب :

أنت أيه العقل لماذا ظلمتني لماذا جعلتني اخفق بشده لماذا جعلتني ضعيف وشغلتني معك لماذا ملأتني بالأحزان ؟؟؟؟

العقل :


أنا !!!!! ياقلب لالالا من قال لك أن تسمع كلامي من قال لك أن تجاري أفكاري من قال لك أن تفتح نفسك أمام معاناتي ؟؟؟

القلب :

أليس أنت العقل أليس أنت من يفكر اليس أنت تعرف ما هو المستحيل والممكن لماذا جعلتني أحن للمستحيل لماذا جعلتني أحن وأنت تعلم أن هناك جدار بيني وبين من شغلتني به جدار لا يفهمها إلا أنت أيه العقل فأنا لا أجعل بيني وبين أي أنسان حاجزا أو جدار .

العقل :

أنت القلب انت من يحدد من تشغلني به ومن تبعده عني اليس أنت من كان يخفق ويشتعل نار عندما ترى هذا الإنسان ؟؟؟؟

القلب :

لماذا لا تنصحني فأنت العقل ؟؟؟؟

العقل :

أنت من شغلني وليس أنا من شغلك أنت من كاد أن يخرج من مكانه عندما سمعت صوته ورأت العين عينه أنت تكون في حاله أنا لا أفهمها لذلك أنشغل بالتفكير .

القلب :

حسنا بعد ما فهمت وعلمت عن مدى البعد بيني وبينه لماذا لم تتوقف عن التفكير فيه ؟؟؟؟

العقل :

حسنا عندما تتوقف عن الخفقان يقوه وعندما لا تنبهت عند رؤيته سوف أتوقف عن التفكير فيه هل اتفقنا على ذلك ؟؟؟

القلب :

لا لم نتفق فأنا مرهف المشاعر ولست أفقه التفكير .

العقل :

ماذا تريد مني إذا ؟؟؟

القلب :

أريد أن أنسى الحزن أريد أن أترك الآهات وإبداء من جديد وأن أنسى من لا أستطيع الوصول له .

العقل :

إذا توقف وسوف أتوقف .

القلب :

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآه .

العقل :

لا تقل مثل هذا فأنت تبدءا من جديد عندما تقول آآآآآآآآآآه تعطيني الإشارة بالتفكير بهذا الإنسان .

القلب :

لا أستطيع فقد لازمتني الآه ولا يمكنني نسيانها .

العقل :

إذا فلتبقى هكذا لحين التوقف عن الخفقان أي حتى تموت .

القلب :

متى ذلك فقد امتلأت حزنا ولا أستطيع المواصلة أكثر من ذلك .

العقل :

أنت موهوم فقد كنت تقول ذلك دائما وأبدا .

القلب :

ما الحل ياعقل ؟؟؟

العقل :

الحل المصارحة لماذا لا تكون صريحا معي وتعلم أنك تغرق في أحلام ليس لها واقع .

القلب :

وكيف ذلك ؟؟؟

****************************************
للحوار تتمه إذا كانت تهمكم نهاية الحوار الذي توصل فيه أحد الطرفين لحل يريحهما من تلك الآهات