أحضر أحد الشباب إلى الإسعاف وهو في حالة خطيرة تم إبلاغ مركز الشرطة وانتقل المحقق للتحقيق في هذه القضية يقول المحقق دخلت على المصاب وإذا هو في حاله سيئة وعلى وجهه آثار اعتداء وضرب حاولت أن آخذ منه أي إفادة لكنه لا يستطيع الكلام من شدة الضرب...
عدت إلى المستشفي في اليوم التالي حيث بدأ الشاب يسترد بعض قوته وأصبح يستطيع الكلام اتضح أنه رجل متزوج يعيش بمفرده في المنزل بعد ولادة زوجته وانتقالها إلى أهلها سألته عن الاعتداء والضرب الذي تعرض له فذكر أن جاره دخل عليه بالمنزل واعتدى عليه وسرق منه شنطة كان بها مئة ألف ريال...
استُدعي الجار واعترف بأنه قام بضرب الشاب ولم يسرق منه أي مبلغ قال له المحقق لماذا ضربته؟؟
فقال كانت زوجتي تشتكي أن شخصاً يتصل عليها باستمرار ويحاول أن يسترسل معها بالكلام طلبت من زوجتي أن تستدرج المتصل حتى نتمكن من معرفته في أحد الأيام اتصل هذا الرجل على زوجتي فرحبت به وقالت لماذا لا تأتي إلى المنزل قال في المنزل قالت نعم قال أنا اتصل من مشغل الخياطة الذي في أسفل المنزل..
قالت الزوجة أنا الآن لوحدي في المنزل وسأترك لك الباب مفتوح لكي تتمكن من الدخول..
يقول الزوج بعد أن وافق الرجل المتصل على الحضور إلى البيت اختبأت بغرفة مجاورة وتركت باب المنزل مفتوح وانتظرت لحظات وإذا برجل يدخل إلى المنزل...
خرجت إليه وإذا بالمفاجئة من هو هذا الرجل جاري يريد أن يدنس شرفي لم أتمالك نفسي أمام هذا الموقف فأنهلت عليه بالضرب الشديد انفلت مني وهرب إلى منزله فلحقت به ثم دخل المنزل ودخلت وراءه وأكملت ضربه في منزله حتى سقط ولم يعد يستطيع الكلام.
فانظر إلى ضرورة اختيار الجار قبل الدار ...