الفلسفة محبة الحكمة .
الفلسفة التفكير في التفكير .
الفلسفة البحث العقلي عن حقائق الأشياء .
الفلسفة قد تكون مستسقاه من الكتاب و السنة و هذا ما يسمى بالفلسفة الإسلامية .
الفلسفة لا تعني إهمال الآخرين .
الفلسفة قد تكون خارج نطاق الفكر المسموح و هذه طامة كبرى .
الفلسفة بحت في ماوراء البحت ............
في مقولةً للفيلسوف الإنجليزي ( فرانسيس بايكون ) تقول :
" قليلٌ من الفلسفة يجعل الإنسان يميل إلى الإلحاد ، لكن التعمق في الفلسفة يقرب عقل الإنسان من الدين "
هنا يبدأ الموضوع حيث أن كثيراً ما نسمع أن طبيباً عالمياً أو عالِماً سلك طريق الإيمان !!
و على الضد ، كثيراً ما نسمع أن مسلماً بفلسفته الضئيلة و المنحرفة سلك طريق الإلحاد !!
أتعجب حينما أرى إنساناً يتطرق لأمور خارجه عن إصلاحياته التفكيريه أو التراخيص المعتمدة لعقله البشري .
فتراه يتحدث عن أجزاء في الدين لا يجب عليه طرقها .
إنها مدعاة إلى الإلحاد أو التفكير الضال المؤدي إلى العاقبة الوخيمة في الدنيا و الآخرة أشد نكالاً .
لا يعني ذلك أن الدين الحق الإسلام يمنع الفلسفة المرادفة للحكمة .
قطعاً لا ؛ كفا بذلك دليلاً قول الله تعالى :
{ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غنيٌ حميد} [لقمان:12].
فالحكمة قد تؤدي إلى الشكر ، و الشكر من الإيمان .
و الحكمة قد تؤدي إلى الكفر ، و الكفر إلحاد - عياذاً بالله - .
و في قصة موسى و الخضر - عليهما السلام - الشيء الكثير من الحكمة و بُعد النظر في الأمور
و هذا بحد ذاته فلسفة .
الإلحاد, ظاهرة كانت متفشية في القرنان التاسع عشر العشرين, خاصة بعد النظريات التي وضعها داروين في كتابه المشهور "أصل الأنواع - Origin Of Species", والذي حاول العلماء مراراً وتكراراً اثبات النظريات التي حواها هذا الكتاب ليصل بهم الأمر إلى نتائج علمية تدعم مادية هذا الكون وتنفي الخلق بشكل أو بآخر.
العلم تطوّر, والاختبارات والتجارب العلمية تطورت وأصبحت مصداقيتها أعلى وأقوى, واليوم, في عام 2009, لا توجد أي نظرية علمية من النظريات التي افترضها داروين يمكن لعلماء البيولوجيا أو طبقات الأرض اثباتها بشكل قاطع, فكل النظريات التي تم اثباتها سابقاً وجد العلماء انها كانت ام تستند على أدوات علمية خاطئة, أو أن سير التجربة لم يكن يلائم النظرية تماماً وبذلك نتائجها غير مصداقية.
عدد الملحدين في العالم قل بشكل كبير خاصة بعد انهيار النظريات الشيوعية مع انهيار الاتحاد السوفييتي, تلك النظريات التي وضعها كارل ماركس كفلسفة مادية استناداً إلى نظريات داروين المادية. لكن الملحدين ما زالوا موجودين, لا أعلم هل الحادهم هو ايمان قاطع بعدم وجود خالق لهذا الكون أم أنه ايمان ضعيف ناتج عن تأثر نفسي من الشر المنتشر على هذه الأرض.
إدن هل يمكن إعتبار الفلسفة إلحاد..؟؟